أحدث ما نشر


التوعية

فيديو

آثار الألغام والقذائف غير المتفجرة

نشر بواسطة Ayban-Alkadri
Sunday 25 May 2014 منشورة تحت |

خاص :البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام - اليمن                           بسم الله الرحمن الرحيم 
 قبل أن نتحدث عن أثر الألغام والقذائف غير المتفجرة ، ،  يجب علينا أولاً معرفة ماهي التوعية من مخاطر الألغام والقذائف غير المتفجرة.
 التوعية من مخاطر الألغام والقذائف غير المتفجرة :

هي المبادرات التي تهدف إلى تجنب حالات الوفاة والإصابات من جراء الألغام والقذائف غير المتفجرة عبر ترويج السلوك السليم والآمن من خلال المعلومات والتعليم والتوعية .
وتساهم التوعية  بمخاطر الألغام لا سيما حين تنفذ بشكل فعال في خفض خطر الاصابة بحوادث الالغام والقذائف غير المتفجرة او الموت جراء ذلك
وهى بالتالي لا تقتصر على نشر الوعى  فقط ....... كيف لا تقتصر ؟
التوعية من مخاطر الالغام هي احدى الانشطة الواسعة ضمن اطار معالجة مشكلة الألغام التي ترمى الى تخفيف أثر الالغام والقذائف غير المتفجرة على المجتمعات.
(1) أثر الألغام والقذائف غير المتفجرة :
الألغام من الأسلحة الفتاكة التي لها تأثير طويل الأمد على الشعوب بعد انتهاء الحرب بعقود طويلة . فهي تحول دون تطوير المساحات التي بها حقول للألغام وتعرض البشر لأخطار لا يزول أثرها عبر السنوات مخلفة كثير من الآثار على الفرد والمجتمع ومنها :
- الأثر الجسماني .
- الأثر النفسي .
- الأثر الإجتماعي والإقتصادي .
الأثر الجسماني :
الألغام والقذائف غير المتفجرة قد تودي بحياة الأشخاص أو تصيبهم بعاهات وتشوهات خلقية مستديمة أو تؤدي إلى بتر احد الاطراف العلوية أو السفلية أو كلاهما .









الأثر النفسي :
ان الاضرار الناجمة عن انفجار الالغام كبيرة ومهما كان الشخص المصاب يمتاز بشخصية صلبة وقدرة على تحمل آلام فقد الاطراف السفلى او العليا فإنه بمرور الوقت يتعرض لإنتكاسة نفسية نتيجة لأسباب اجتماعية لشعوره بالنقص أو اقتصادية لعدم قدرته على مزاولة الاعمال التي اعتاد عليها او نتيجة شعوره بالاعتماد على الاخرين في سد متطلبات حياته اليومية ، حيث يعاني الكثير من الناجون من انفجارات الألغام والقذائف غير المتفجرة صراعاً نفسياً مستمراً خلال حياتهم اليومية مع أنفسهم ومع أسرهم ومع المجتمع المحيط بهم .
الأثر الإجتماعي والإقتصادي :
الألغام الأرضية وغيرها من مخلّفات الحرب القابلة للانفجار تهدد وتشوه وتقتل بشكل عشوائي بعد وقت طويل من انتهاء العمليات العسكرية و انتهاء الحرب, كما تعيق إعادة البناء والتنمية الاقتصادية. وعادة ما تتسبّب هذه الألغام والمخلّفات في إصابات شديدة للمواطنين بما في ذلك بتر طرف أو أكثر, ويكون غالبية ضحاياها من المدنيين. وإذ يصابون بعجز دائم, يحتاجون إلى رعاية خاصة تفتقر إليها الدولة ، مما يضطر لإبتعاثهم للعلاج في الخارج.

وأيضاً الألغام والمخلفات تتسبب في قطع الطرق المؤدية إلى مصادر الرزق وسبل المعيشة وإغلاقها وعدم الانتفاع منها مثل :
- الأراضي الزراعية .
- رعي الماشية .
- التحطيب للوقود .
- الآبار ومصادر المياه .
- الأسواق ....الخ .

كما أنها تمنع الحكومة من تنفيذ الخطط الاستراتيجية والتنموية في المناطق المتأثرة التي تنعكس تأثيراتها على السكان الموجودين في المجتمعات المحلية.
نستنتج مما سبق أنه يجب علينا:
-    توخي الحيطة والحذر وتجنب السلوك الخاطئ تجاه الألغام والقذائف غير المتفجرة .
-    توعية المجتمع حول كيفية التقليل من مخاطر الألغام و القذائف غير المتفجرة من بقايا الحروب .

 -   تقديم المساعدة لرعاية الضحايا و إعادة تأهيلهم و إعادة دمجهم في المجتمع اجتماعياً و اقتصادياً بالإضافة الى اتخاذ التدابير المناسبة للحيلولة دون وقوع المزيد من الإصابات.


0 comments for " آثار الألغام والقذائف غير المتفجرة"